- لست مرشح الدولة وأقدم نفسي نقيب لكل الصحفيين
- لا يوجد قانون بزيادة البدل والنقيب القوي هو من يأتي بالزيادة
- مركز تدريب الصحفيين في برنامجي منذ 2017 وتكلف 50 مليون
- خصصت أرض في نهاية مدتي كنقيب للمستشفي ودفعت أول أقساطها
- وقفت ضد حبس الصحفيين وهناك حلحلة لهذا الملف قريبًا
- تجربتي في الأهرام تقول بأن الاستثمار والتطوير حل أزمة المؤسسات القومية
- أنا ضد حجب المواقع ومع تسهيل تقنينها .. وفتح باب الانتساب للمواقع خطر
- سلم النقابة للصحفيين فقط وليس للاحزاب أو المتظاهرين.
بدأ تاريخه النقابي منذ بداية القرن الحالي، وشغل منصب عضو مجلس النقابة ووكيلها قبل ثورة يناير، ثم عاد بعدها ليكون نقيبًا للصحفيين لمدة عامين، لم تكن تجربته كنقيب طويلة، لكنه بحسب تصريحاته عمل على تنفيذ برنامجه ومنها مركز تدريب الصحفيين ومستشفي لهم، وأثناء ولايته كنقيب صدرت قوانين تنظيم الصحافة التى تلاحقها الاتهامات بتقييد المهنة، تلاحقه الاتهامات بأنه وضع السقالات الشهيرة على سلم النقابة، والوقوف أمام تعيين المؤقتين في الصحف القومية.
في حواره مع “زاوية ثالثة” يكشف عبد المحسن سلامة عن رؤيته لملف المحبوسين من الصحفيين، وملف تعيين الصحفيين المؤقتين في الصحف القومية، ويقدر رؤيته للبدل الذي يراه المسطرة العادلة لكل الصحفيين، لكنه يشدد على أن قوة النقيب في التفاوض هي من تأتي به�� ويكشف عن موقفه من سلم النقابة والمظاهرات عليه، حيث يرى أن السلم للصحفيين فقط.
نوصي للقراءة: خالد البلشي يتحدث لـ«زاوية ثالثة»: لن نقبل بقوانين تقيد حرية الصحفي في الشارع
هل تعتبر نفسك مرشح الدولة للمنافسة على منصب نقيب الصحفيين؟
لا يوجد شئ اسمه مرشح الدولة، ومرشح لا يتبع الدولة، ثم نتحدث عن أي دولة؟ الدولة هي مصر وليس اسرائيل ومصر أو أمريكا ومصر، نحن نتحدث عن الدولة المصرية فقط ولا يوجد تنافس بين الدول، والمفترض أن هذا السؤال لا يطرح من الأصل، أنا اعتبر نفسي مرشح لكل الصحفيين ومرشح لكل التيارات، وتجربتي تقول ذلك، لأنني لست جديد على العمل العام ليتم الدفع بي، فأنا عضو بمجلس إدارة الأهرام، وعضو بنقابة الصحفيين، وكنت وكيل أول لنقابة الصحفيين ونقيبًا للصحفيين، وبالتالي لست جديد على الساحة، ولكن هناك من يريد تقسيم الإنتخابات إلى فئات يضر بالمهة ويضر بالنقابة، لأن يجب أن يكون نقيب الصحفيين ممثلًا لكل الصحفيين ونقيبًا لكل التيارات، وليس نقيبًا لشلة أو تيار معين.
تكلمت عن زيادة غير مسبوقة في البدل وجاءت حزمة الدعم الاجتماعي دونها، ماذا جرى؟ وكيف ترى استخدام البدل بهذه الصيغة كسلاح إنتخابي؟
أنا لم أقل أن زيادة البدل ستأتي في الحزمة الاجتماعية، الطرف الأخر هو من قال ذلك، ولكن في الموضوع الرئيسي هناك من يريد إلهاء الناخبين عن القضية الرئيسية، هل هناك قانون أو قرار يقول أن البدل يتم زيادته بنسبة معينة في توقيت معين؟ للأسف لا، وأنا أتمني كصحفي أن يكون هذا القانون موجود، ولكن غير موجود، إذن كيف يزيد البدل، باختصار يزيد بقوة النقيب وقدرته على التفاوض، وذلك منذ اليوم الأول الذي قام فيها النقيب الأسبق إبراهيم نافع الذي أدخل مفهوم البدل، إذا البدل يزيد بقوة النقيب وقدرته على التفاوض، ولكن حين نقول هذا الكلام يحاول البعض اللعب على مشاعر الزملاء، وهذا غير صحيح، ولا يجب ذلك لأننا لابد أن نصطف حول نقابتنا وقوة النقيب لاتنزاع أكبر مكاسب للزملاء الصحفيين في مختلف المجالات، ومنها البدل لأنه الآلية الوحيدة أو كما اسميه المسطرة الوحيدة العادلة لكل الصحفيين، لأن الرواتب والأجور ليست واحدة في كل المؤسسات، لأن طريقة تطبيق الرواتب من مؤسسة لأخرى تختلف لاسيما مع اختلاف مصادر التمويل بين القومي والخاص والحزبي، بالإضافة إلى أن هناك ممارسات تعسفية ضد بعض الزملاء لدرجة إن قطاع منهم للأسف لا يتقاضي أجر في مؤسساته، ويعتمد على البدل كمصدر رئيسي لدخله، وبالتالي هو المسطرة الوحيدة العادلة لكل المؤسسات قومي وحزبي وخاص وهو المصدر الوحيد العادل، ولا بديل عنه، وهو المسطرة العادلة لزيادة دخول الصحفيين في الوقت الحالي، يمكن مناقشة حلول أخرى مثل لائحة أجور أو غيرهم، لكن هناك تفصيلات كثير تحكم هذا المناخ.
هناك جدل دائر على نقطتين الأولي تعتبرها من إنجازك وسط انكار بعض الزملاء، والثانية من وعودك الإنتخابية التى يري الزملاء أنها لن تنفذ، مركز التدريب والثاني مستشفي الصحفيين؟ ما ردك على ذلك؟
أحد بنود برنامجي في 2017 كان انشاء مركز تدريب عالمي في الطوابق الخالية من مبني النقابة، بالتعاون مع مؤسسات تعليمية في الخارج والداخل، والحقيقة أن زميلنا يحيى قلاش مشكورا كان اقترح إقامة نادي اجتماعي وثقافي، ولكن كانت وجهة نظري عمل مركز تدريب، الزميل يحي قلاش خاطب الشيخ سلطان القاسمي، وكان هناك تعاون في فكرة النادي الاجتماعي، مركز التدريب فكرتي، وموجودة في برنامجي من 2017 وليست جديدة، وأكيد هناك زملاء لديهم نسخة من البرنامج، هي فكرتي وقمت بتطويرها، صحيح الزميل يحي قلاش ساهم في التمويل بـ 20 مليون كدعم وتمويل من الشيخ سلطان جاءت من أجل النادي الإجتماعي، بينما مركز التدريب تكلف نحو 50 مليون جنيه، وليس 20 مليون جنيه.
أما مستشفي الصحفيين، فهو وعد أقدمه للصحفيين، ومتأكد من أنني سأحققه، لأنني أنا الذي بدأت فيه في الدورة النقابية 2017 – 2019، وهناك خطاب موجود بتخصيص أرض لمستشفي الصحفيين بأكتوبر، ودفع أو أقساطها أيضا بتاريخ 25 فبراير 2019، أي قبل شهر من انتهاء دورتي النقابية، وبالتالي سأكمل هذا المشروع في الدورة القادمة، ولكن المزعج في الأمر هو حالة الإفلاس التى تجرنا لأشياء بعيدًا عن صالح المهنة والنقابة، أنا عندي مشروع وبرنامج أطمح لتنفيذه، ولن ألتفت لما يقال هنا، أو هناك.
نوصي للقراءة: نقابة الصحفيين في مواجهة التشريعات المقيدة للحريات
هناك ملف مهم اسمه الصحفيين المحبوسين؟ كيف تري التعامل مع هذا الملف؟
هناك ادعاء بأنني ليس لي علاقة بملف المحبوسين، وأنني لم أعمل عليه أثناء فترة شغلي لمنصب النقيب، وهذا ليس حقيقي، فأنا تدخلت في عدة أزمات منها قضية حبس لصحفي في الجمهورية، ولم يحبس ساعة واحدة، وهو ما تكرر في مجلة الإذاعة والتليفزيون، لم يحبس الزملاء بها ساعة واحدة، وبذلت قصاري جهدي، ونجحت جهودي، وكنت دائم التواصل مع كل الزملاء الذين لديهم مشكلات تتعلق بقضايا الحبس، أما الجديد الذي اقدمه في هذا الملف هو أنه سيكون هناك حلحلة لهذا الملف، وهناك تحرك كبير في هذا الملف قريب قد يكون قبل الإنتخابات، ولن أترك هذا الملف، سأعمل على تحريكه، وانهائه، ومتضامن مع الزملاء الصحفيين المحبوسين من كل التيارات ومن كل الأطياف.
وضع الصحافة الآن ماذا يحتاج الصحفيين الحريات أو الخدمات؟
لا يوجد خيار بين هذا أو ذاك، الخطين لابد أن يسيرا بالتوازي، ليس هناك كرامة لأي مواطن وهو يجد صعوبة في الحصول على قوت يومه، وبالتالي لابد أن أوفر للصحفي أولاً قوت يومه، والحياة الكريمة مثل ما أوفر له سقف الحرية، الخدمات والحريات مع بعضه البعض، لا يصح أن أقول حرية بدون أمان اقتصادي، ولا أمان اقتصادي بدون حرية، ما أؤمن به أن الاثنين مع بعضهم البعض.
هناك مشكلة تتعلق بالأجور والحريات وسقفها هي مشكلة تكتل ملكية الصحف، كيف ترى تأثير ذلك على الصحافة على مستقبل الصحافة؟
أنا دائما مؤمن بأن الصحافة لها مستقبل وليس لها بديل، والبديل ليس سوى تطور في أشكال الصحافة، لدينا عدة مشاكل في الصحف الخاصة أو الصحف القومية، لكن يمكن من خلال فهمنا بأن الصحافة لا تنتهي، يمكن حلها، فمثلًا لي تجربة في الأهرام،نقلتها من مكان لأخر، وقمت بحل العديد من مشكلاتها وهو ما قمت به في النقابة، ويتفق على ذلك العديد من الزملاء سواء في وطني أو الشروق أو الاهالي أو الوفد، وحين يتفق عليك الصحفيين المختلفين ايدلوجيًا هذا اسمه انتصار ومسار مهني.
فيما يتعلق بالبيئة التشريعية الداعمة للصحافة ما رؤيتك؟
نحتاج تطوير هائل، وخاصة قانون حرية تداول المعلومات الذي يجب أن يخرج للنور، لأنه لا يمكن محاسبة الصحفي الذي ينشر معلومة خاطئة وأن ليس لدي المعلومة الصحيحة، صحيح دور الصحفي البحث عن المعلومة من مصدرها، ولكن نفترض أن الصحفي لم يستطيع الحصول على المعلومة من مصدرها بعد البحث بجدية، لا اتحدث عن قضايا الحريات أو الحديث عن قضايا الأمن القومي، مثلًا صحفي يقوم بتنفيذ ملف عن القمح، المفترض أن يجد ملف كامل به كل البيانات والمعلومات، فبدلا من ذلك قامت الوزارة بطرد الصحفي، ولم يستطيع الحصول على المعلومات بعد طرق باب الوزارة عشرات المرات، ماذا يفعل الصحفي، سيجتهد، هنا من المهم جدا أن يكون هناك قانون لحرية تداول المعلومات.
بالحديث عن حرية تداول المعلومات، هناك أزمة قريبة ��ن حرية المعلومات وهي حجب المواقع، وكان أخرها موقع “زاوية ثالثة” كيف ترى حل هذه الأزمة؟
أنا ضد غلق اي موقع او اي صحفية، غلق الموقع أو الصحيفة بالنسبة لي هو غلق نافذة ضوء، وتغلق منفذ للصحافة، حجب المواقع للصحفي مساوي لحجب الهواء والضوء عن العالم، وأنا ضد هذا، ولكن أيضا مع تقنين المواقع، وأن يكون هناك تسهيل في التقنين وليس عرقلة، ومع حرية إصدار المواقع والصحف.
هناك ملف ضخم اسمه الصحفيين الالكترونيين ما رأيك به؟
هناك أزمة كبيرة تتعلق بالصحفيين الألكترونيين، ولكني كنت قرار فتح باب الأنتساب، لأنه لابد أن يكون هناك تعديل تشريعي لتقنين أوضاع المواقع الالكترونية، ويكون هناك صياغة منضبطة لقبول الصحفيين العاملين في المواقع الألكترونية، لأن جدول النقابة من أخطر الأشياء داخل النقابة، والتلاعب به قنبلة موقوتة تهدد مستقبل المهنة، وليس الآن ولكن في المستقبل للأجيال القادمة، لذلك لابد أن يتم ضبط جدول النقابة بشكل منضبط.
وفتح باب الانتساب سيؤدي لتشوه ضخم لهذا الجدول، وسنجد أعداد من المنتسبين غير المهنيين، وبالتالي أنا مع تقنين أوضاع المواقع، واجراء تعديلات تشريعية تضمن أن يكون هناك آلية منضبطة للقيد، وليس فقط المقابلة، التى هي ليست سوى كشف هيئة، تدخل للجنة القيد تلقي عليك نظرة، بعد آلية قيد منضبطة تطبق على الاهرام، وعلى موقعكم، وعلى الجريدة المستقلة، والخاصة، وهذا ممكن عمله وهاك تجارب عالمية ناجحة في هذه القصة، ولكن ما يحدث الآن يحتاج إلى وقفة.
نوصي للقراءة:
- مطالب الصحفيين الإلكترونيين: نحو تعديل شروط القيد بالنقابة
- هل تنصف نقابة الصحفيين المصرية العاملين بالصحافة الإلكترونية؟
أنت ابن مؤسسة قومية، كيف تري ملف تطوير المؤسسات القومية لاسيما مع المديونيات والخسائر، كيف يمكن فكرة تطوير المؤسسات القومية، وهل ترى أن هذا يشمل بيع بعض الاصول لدعم هذه المؤسسات؟
أنا لدي تجربة مهمة في هذا الإطار، هي تجربتي مع الأهرام التى توليت منصب رئاسة مجلس إدراتها، واستلمتها وهي في منطقة ونقلتها لمنطقة أخرى، وقمنت بحل ما يقرب من 75% من مشكلاتها، وهناك 25 أو 30% من مشكلاتها مازالت تحتاج لعمل، ولم أقوم ببيع أصل واحد لحل هذه المشكلات، وإنما كان السر في الاستثمارات والتطوير، استثمرنا أرض في الغردقة والقرية الذكية، وحتى مبني الاهرام استثمرنا جزء منه في مجمع البنوك، وطورنا الجامعة التى تحمل اسم الاهرام، وتوسعنا فيها وضاعفت ايراداتها، وأرى أن المؤسسة القومية لديها فرصة كبيرة للتعافي، إذا تم استغلال اصولها، وتجربة الاهرام شاهدة على ذلك، انا ضد دمج المؤسسات و ضد الغاء الاصدارات، لأن اغلاق كل اصدار مثل الحجب بالضبط هو إغلاق منفذ للنور، أنا أرى الصحافة لها مهنة لها مستقبل ولها تحديات، والقول بأن الصحافة انتهت هو حديث غير حقيقي بدليل أنها مستمرة في كل دول العالم، لدينا مشكلات يمكن حلها.
وقف التعيينات في الصحف القومية أو ملف المؤقتين؟ أنت متهم بأنك جزء من الأزمة، ما ردك؟
هذه شائعة من الشائعات التى تلاحقني، رغم أن قلبي وعقلي مفتوح للجميع، ونحن في مناخ انتخابي لطيف، نبحث فيه عن الأصلح، وليس مجال للاستقطاب والعنف والتراشق، في قضية المؤقتين أن مؤمن بعدالة قضيتهم، وأقول ذلك طوال الوقت وليس فقط من أجل الإنتخابات، هو ملف موروث إذا جاز التعبير ويتم المزايدة به شكل غير صحيح انتخابيًا، وأنا مع تعيين المؤقتين قولاً واحدًا لسببين، الأول ه عدالة قضية هؤلاء الزملاء الذي يعملون منذ عدة سنوات، والثانية بشكل براجماتي أو بمنطقة المصلحة، لأن من مصلحة هذه المؤسسات هو فتح الباب لتعيين المؤقتين حتى لا تشيخ هذه المؤسسات، وليس فقط تعيين المؤقتين وإنما فتح الباب للتعيين بشكل دائم بنسب معينة، وتضمن ضخ دماء جديدة في المؤسسات القومية طوال الوقت.
المجالس السابقة كان هناك انقسام داخل النقابة، في حالة نجاحها كيف ستوقف هذا الانقسام؟
كافة المرشحين وأعضاء المجلس هم أصدقائى على المستوى الشخصي، وليس لي عدواة مع أحد منهم، وبطبيعتي أكره التعصب الايديولوجي والسياسي والهني، وسأمد يدي للجميع، ومن المهم أن يمد الجميع ايديهم للصالح العام، لأننا في النهاية في نقابة واحدة، ومهنة واحدة، وتحتاج النقابة لجهد كبير، ونقيب قوي لانتزاع حقوقنا بالتفاوض الحر مثل قضية البدل، القضية الآن هي اختيار نقيب قوي قادر على التفاوض والحصول على حقوق الزملاء الصحفيين بشكل قانوني، وأنا أخوض الانتخابات على هذا الأساس، وأمد يدي ��كافة الصحفيين والزملاء في المجلس من كل الأطياف، لأنني دائما أقول اخلع ردائك الحزبي على باب النقابة، لأن النقابة إذا تم اداراتها بمفهوم الشلة أو التيار سنخسر جميعا.
سلم النقابة له خصوصية ورمزية نقابية وسياسية… كيف ترى التعامل معه؟
أنا ضد أي مظاهرات على سلم النقابة، رمزية السلم للصحفيين، وسلم النقابة والنقابة نفسها للصحفيين، وليس للتظاهر أو المتظاهرين.
لهذا السبب وضعت السقالات لفترة على سلم النقابة؟
هذه أكاذيب، لم توضع أي سقالة على سلم النقابة في عهدي، ولم تغلق النقابة أو سلمها في عهدي ساعة واحدة، وإنما حدث ذلك من بعدي وتم الصاقها بي، ولكني أيضا لا أرى أن من حق اي فئة أو تيار التظاهر على سلم النقابة، فسلم النقابة للصحفيين فقط، أنا نقابة صحفيين وليس نقابة أحزاب أو متظاهرين.